عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤتمراً صحفياً نهار الإثنين الواقع في ١١ أكتوبر ٢٠٢١ بعد اجتماع مطول بالحكومة التركية في المقر الرئاسي في العاصمة أنقرة.
أبرز ما جاء فيه رفع "إدارة الهجرة" إلى "رئاسة إدارة الهجرة"
يترتب على هذه الخطوة عدة أمور أبرزها:
. ارتباط هذه الهيئة برئيس الجمهورية التركية مباشرة بدل أن يكون المسؤول عنها مرتبط فقط بنائب وزير الداخلية.
. أصبحت رئاسة إدارة الهجرة تراتبياً بالإهتمامات الأولى بعد أن كانت الثالثة.
. أصبح جميع الموظفين في هذه الرئاسة موظف بدرجة خبير أو مساعد خبير ما عدا موظفين إدخال البيانات
. أصبح هناك لها أولوية في التطوير والبحث عن سبل تحسين هذه الرئاسة بعد أن كانت ضمن مهام وزارة الداخلية.
. ما سلف أعطى فرصة لهذه الرئاسة بالتطور والتقدم وحسن اختيار واتباع القوانين بإشراف رئاسة الجمهورية التركية.
. وهذا أعطى أهمية لرئاسة إدارة الهجرة توازي رئاسة هيئة الأركان ورئاسة جهاز المخابرات ورئاسة الشؤون الدينية.
. وأصبح قرار هذه الرئاسة يتقطع بين قرارات رئاسة الجمهورية مباشرة ووزارة الداخلية بالتوافق مع رئيس إدارة الهجرة.
كل ما سلف وإن دل على شيء بالدرجة الأولى على التحسن الذي ستشهده هذه الرئاسة، مما يعني تحسن في نوعية القادمين والمهاجرين إلى تركيا، سببه يعود لصرامة القوانين المرعية الإجراء والإمتيازات التي ستحصل عبرها.
بعد تصبح الرئاسة تركيا مهتمة بشكل مباشر بملف الهجرة، سيتطور اداء رئاسة إدارة الهجرة.
وتعتبر هذه الخطوات هادفة لإستقطاب المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن، وخطوة مباشرة لرفع مستوى الدولة التركيا من حيث النظام، الداخلي، الخارجي، والقانوني منه.