عودة النشاط للاقتصاد التركي

بعد عامين من انخفاض النشاط الاقتصادي عن المعدل، عاد ليستعيد وتيرته في النمو التي اعتاد عليها قبل الجائحة، وكان ذلك بعد المجهود الكبير التي قامت به وزارة الصحة التركية وسياستها لمحاربة الوباء، حيث أن الإجراءات التي قامت بها كادت أن تجعل البلد في حالة المناعة العامة.

كان أول القطاعات عودة الى نشاطه قطاع السياحة والطيران مع انه كان أكثر القطاعات تضررا بالازمة، حيث عاد الاقبال الشديد على المدن السياحية التركية،فعلى سبيل المثال استقبلت أنطاليا مئات الآلاف من السياح الروس واما بالنسبة كبدوكيا واستقبلت ما يزيد عن 150 ألف سائح وكان ذلك خلال شهر حزيران الماضي، كما عادت حركة الطائرات كما عهدناها قبل كورونا، حيث احتلت الخطوط الجوية التركية المركز الثاني أوروبيا من حيث عدد الرحلات، بالإضافة إلى خطوط بيغاسوس التي احتلت المرتبة الثامنة اوروبيا ب 493 رحلة يوميا.

أما بالنسبة لمبيعات العقارات في تركيا فقد زادت بنسبة 125% بالمقارنة مع مبيعات شهر أيار حيث بلغت المبيعات ما يقارب 135 ألف منزل خلال شهر حزيران وأما بالنسبة للمنازل المباعة للأجانب فقد وصلت الى مايقارب 5 آلاف منزل.

وأما الصادرات، فزادت بشكل كبير جدا، حيث بلغت الصادرات في شهر أيار 16.5 مليار تقريبا، وزادت الى ان بلغت ما يقارب 20 مليار خلال شهر حزيران، وبهذه القفزة تكون قد بلغت نسبة الزيادة 47% عن العام الماضي.

وعلى نطاق الصناعة، زاد مؤشر الانتاج 40% خلال شهر أيار على أساس سنوي، وهذا ما يثبت قوة البنى التحتية الصناعية لتركيا.


عجلات الاقتصاد التركي تعود الى الدوران المتسارع ولكن لا يزال الاقتصاد التركي يتعافى من الوباء، ولكن مع ذلك هذه العودة تبشر بتحسن الليرة التركية تدريجيا، وهذا ما سيشجع المسثمرين على الاستثمار مجددا.


شارك هذه الصفحة

لما عليك اختيارنا؟

نحن متخصصون في القانون التجاري التركي والاستثمار التجاري ، ونقدم الاستشارات المهنية ، ونتحدث اللغة العربية أيضًا.

قييمنا على

TrustPilot